أقام اليوم شباب الدعوة السلفيه بدقهلة ندوة بعنوان ((مخاطر المخدرات على الفرد والمجتمع )) وقام بتقديم الندوه
أ/ عوض عماد حيث بدأت الندوة بعد صلاة العشاء وافتتحت بآيات من الذكر الحكيم بصوت أ/ محمد صبحى ..
بعد ذلك انتقلت الكلمة للأستاذ / محمدالدمياطى أمين الدعوة السلفية بدقهلة ورحب بالسادة الحضور وقال أن الدعوة السلفية ليست كما يدعى البعض انها دعوه للتخلف ونفى ذلك تماما" قائلا" ان الدعوة السلفيه تدعو الى التقدم وتحكيم شرع الله عز وجل فى كل شيئ فقال عز وجل(( ان الحكم الا لله امر الا تعبدوا إلا اياه )) وقال سبحانه وتعالى(( ولا يشرك فى حكمه أحدا)) وأكد أن الدعوة السلفية تدعو الى التقدم والإذدهار والى اصلاح الافراد والمجتمعات لذلك كان حرص الدعوه السلفية بدقهله عل اقامة هذه الندوه العلميه والاحكام الشرعية والطبية المتعلقه بتعاطى المخدرات ومخاطرها على الفرد والمجتمع..
انتقلت الكلمة للشيخ/ محمود أبو على امام وخطيب مسجد الرحمن بدقهله فبعد أن بدأ فضيلته بحمد الله والثناء عليه شكر الحضور لتلبيتهم الدعوه ووجه الشكر للقائمين على الندوه من شباب الدعوة السلفية ثم تحدث عن مخاطر المخدرات على الفرد وعلى المجتمع وان هذا من باب الدعوة الى الخير والامر بالمعروف والنهى عن المنكر وان موضوع المخدرات موضوع شائك قديم حديث وما من خطيب يصعد المنبر الا وان تحدث عن هذاالامر لما له من مخاطر جسيمة وتحدث عن أصناف الخمرقديما من النبيذ ومن الشعير ومن الذره ومن الحنطه فمن تناول هذا الشراب سكر ولم يستطيع عن التحكم فى عقله او قوله او فعله العقل الذى كرم الله الانسان به فان المخدرات والخمور تغيب هذا العقل وقال أن اليوم لا يوجد الخمر بمعنى زجاجات الخمر فانها موجود فى صورة عقارات مختلفة نتيجتها واحده دمار المرء وشتات العقل وذهاب العقيده وأن تحريم الخمر جاء تدريجيا ..
وتحدث عن ضرورة اجتناب هذا الأمر والاجتناب هو الابتعاد عنه وذكرنا بقصه رجل من بنى اسرائيل دعاه احد ملوكهم فقال هذا كأس خمروهذه إمرأه وهذا طفل وهذا لحم خنزير لن تخرج حتى الا ان تختر شيى من هذه الاشياءفقال فوجدها كلها موبقات فقال له عقله أن أخفها الخمر فشرب الخمر فلعبت برأسه فما ترك شيئا لا اقترفه قتل الطفل وزنى بالمرأه وأكل لحم الخنزيروهذا يدل على خطورة الخمر والمخدرات وأخد يتحدث عن مخاطروالمخدرات وماجاء فى هذا الشأن من أحاديث وقصص تدل على خطورتها..
بعد ذلك انتقلت الكلمه للدكتور/ بهاء أبو المجد ورحب بالساده الحضور وتحدث أن هذه المحاضرة سيستفيد منها الجميع من أبناء القريه وانه لن يتحدث عن اضرار المخدرات الذى يعرفها الجميع من وفاه وفشل كلوى وكبدى وسرطانات وان حديثة سيكون عن أشياء لم يعرفها الا القليل وان الله عز وجل لخص هذا الموضوع فى كلمة فاجتنبوه فالاجتناب والابتعاد عن المخدرات وعن من يتعاطونها هو افضل السبل لعدم الوقوع فيها ..
وترك له المجال لسرد كل ما يتعلق بهذه المشكلة الخطيره وعن مراحلها المختلفةوالاعتقاد الخاطئ لدى المتعاطين ان المخدرات هى وسيله لحل مشاكلهم فقد يعتقد البعض مثلا"فى المرحلة الاولى ان عقار مثل الترامادول يعطى دافعا" للعمل لفترات كبيره فيأخذه حتى يستطيع العمل وبعد ذلك فسيفاجئ هذا الشخص انه لن يقدر ان يعمل بعد ذلك الا بالترامادول فيتحول الى مرحله ثانيه ثم الثالثه وهى الادمان الفعلى .
وأضاف انه من أخطر المراحل الثلاثه على المجتمع هى المرحله الاولى والثانيه لأن الذى وصل للمرحله الثالثه ( الادمان ) عرفه المجتمع ونبذه لسلوكه السيئ مع أهله وأفراد مجتمعه لكن الذى فى المرحله الاولى أو الثانيه يعمل وسط زملاءه ويتحدث عن المخدرات بين الناس كأنها وسيله جيده لحل المشاكل وهو لا يدرى أنه يدمر نفسه ومن حوله ..
كما وجه الدكتور بهاء أبو المجد دعوته لكل من يريد أن يتخلص من هذه المشكله أو يريد أن يساعد أحد من أقاربه أو أصدقاءه فليس لديه أى مانع من التواصل معه ...
